افتتحت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في دمشق اليوم، سفارة بلادها المغلقة منذ 13 عاماً، في حين أرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسالة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع.
وأعلنت بيربوك، في مؤتمر صحافي بعد لقائها الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، أن ألمانيا ستدعم سوريا «سياسياً واقتصادياً، فالشعب السوري بحاجة للدعم وإعادة الإعمار»، مبينةً أن إعادة افتتاح السفارة في دمشق «يعني التزاماً طويل الأمد مع سوريا، وفريق العمل فيها سيزداد تدريجياً مع تحسن الوضع الأمني».
وطالبت بيربوك بـ«ضبط الجماعات المتطرفة ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم»، مشددةً على ضرورة «الحؤول دون أي محاولة جديدة للتصعيد».
كما أشارت إلى أن «الخطوات الأولى تمّ اتخاذها لتوحيد البلاد، ومن المفترض تحقيق الخطوات التالية بالمشاركة مع جميع مكونات المجتمع»، مشددةً على أهمية أن تضمّ العملية السياسية «جميع المكونات والطوائف والأعراق، قبل عودة اللاجئين».
وفي إطار التدخلات الأجنبية، اتهمت بيربوك إيران بأنها «أحد الأطراف الأساسية التي تقوم بانتهاك السيادة السورية». كما دعت إسرائيل إلى «احترام القانون الدولي وعدم الاعتداء على دول الجوار».
رسالة من بوتين إلى الشرع
في هذا الوقت، أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أرسل رسالة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، «أعرب فيها عن دعمه للجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار السريع للوضع في البلاد، بما يخدم مصالح ضمان سيادتها واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها».
وأشار بيسكوف إلى أن «روسيا أكدت استعدادها المستمر لتطوير التعاون العملي مع القيادة السورية في كامل نطاق القضايا المدرجة على جدول الأعمال الثنائي، من أجل تعزيز العلاقات الروسية السورية الودية التقليدية».